الاسكندرية في سطور

الأسكندرية


--------------------------------------------------------------------------------


عندما تبدأ لسعة برد الشتاء يسرى فى الأمصال فإن شواطئ مصر الممتدة أميالاً وأميالاً بغير تلوث تكون ناعمة فى دفْ شمس الدنيا مازالت حتى اليوم صديقاً مصرياً تدعوك لدفء الشتاء بعيداً عن لسعة الثلج وإلى نسمة الصيف بعيداً عن لفحه الهجير

مصر مشتى العالم وصاحبة المصايف الجميلة يطل ساحلها الشمالى على البحر المتوسط من السلوم إلى رفح بطول 1181 كم يحد البحر الأحمر ساحلها الشرقى من السويس والعقبة بأجمل الشواطئ وأروع الشعاب المرجانية والأسماك المتنوعة الملونة التى يندر رؤية مثلها فى شتى بقاع الأرض فكل من شاهد منها شيئاً يعود مرات ومرات ليمتع عينية وقلبه بهذه الصور الخلابة التى تطبع فى الذاكرة وكأننا أمام أروع لوحات رسمت على وجه الأرض

وأننا باسم شمس مصر ندعوك أن تأتى إلينا تعهدنا الوحيد لك أنك لن تندم أبداً بل دائماً سوف تعود


الإسكندرية

عروس البحر المتوسط ولؤلؤته البراقة وقنديله المضيء تبعث بنور حضاراتها وعراقتها إلى أرجاء الدنيا. من أكبر المدن المصرية وأهم ميناء بمصر شيدها المهندس اليونانى ديمقراطيس (332-331 ق.م) على موقع قرية صيدج قديمة تسمى راكوبيس بأمر من الإسكندر الأكبر فكانت المدينة التى خلت أسمه وفاقت كل التوقعات فى ازدهارها الحضارى والفكرى والأقتصادى الذى لا تزال معلمه واضحة حتى يومنا هذا. اشتهرت عاصمة البطالمة بآثارها العظيمة المتعددة وشهرت أحداث القصة التاريخية المثيرة التى كان أبطالها كيلوباترة ويوليوس قيصر ومارك انطونيو وأوكتافيوس

تقع شمال غرب دجلتا النيل وتمتد إلى بحيرة مريوط على بعد 231كم من القاهرة بالطريق الزراعى 221كم بالصحراوى. تعتبر إحدى أعظم مراكز الاصطياف فى الشرق الأوسط حيث تقع شواطئها ذات الرمال الناعمة والمناظر الجميلة على البحر المتوسط بطول سهل ساحلى 40كم من أبى قير شرقاً إلى سيدى عبد الرحمن غرباً وتمتاز مناخها المعتدل شتاءَ

المقومات السياحية

المتحف اليونانى الرومانى

يضم مجموعات أثرية رومانية ويونانية نادرة أى حوالى 40 ألف قطعة ترجع بداية القرن الثالث (ق.م) إلى القرن السابع الميلادى وأهمها تماثيل " تناجرا " كما يوجد مجموعة نادرة من العملات الأثرية


عمود السوارى بومباى

أطلق هذا الاسم عليه فى القرون الوسطى وهو من الجرانيت الذى يبلغ ارتفاعه أكثر من 25م وأقيم وسط أثار السيرابيوم عام 297 م تخليداً لذكرى الإمبراطور دقلديانوس


المسرح الروماني


يقع فى منطقة كوم الدكة بالقرب من المتحف الروماني يعتبر أثراً فريداً من نوعه فى مصر ويضم أكثر من عشر مدرجات رخامية على هيئة بصف دائرة وهو بحالة جيدة

مقابر كوم الشقافة

هي أكبر المقابر الرومانية با لإسكندرية مكونة من ثلاثة طوابق منحوتة فى الصخر بعمق مائة قدم وترجع إلى بداية القرن الثانى الميلادى وتتميز بامتزاج الفن الفرعونى والرومانى


مقبرة الشاطبى

مبنية على هيئة المنازل اليونانية القديمة وتتكون من مدخل ودهليز وحجرتين وترجع إلى القرن الثالث (ق.م)تقع شمال مدرسة سان مارك


مقابر الأنفوشى

خمس مقابر ترجع إلى القصر البطلمى القرن الثالث (ق.م)واكتشفت عام 1901م


مقابر مصطفى كامل رشدى

تتميز بنقوشها البارزة وألوانها الزاهية التى تحكى الحياة اليومية للموتى ومعتقداتهم الدينية ويرجع تاريخها إلى القرن الثانى (ق.م) وهى أربع مقابر منحوتة فى الصخر تحت سطح الأرض. تقع فى الطرف الشمالى لمدخل الميناء الشرقى فى نفس موقع فنار الإسكندرية القديمة شيدت فى القرن الخامس عشر وتتكون من ثلاثة طوابق على نظام قلاع العصور الوسطى وأقيم بداخلها المتحف البحرى لإحياء تراث الإسكندرية البحرى القديم

مسجد المرسى أبى العباس

يقع بحى الأنفوشى ويعد أكبر مسجد بالمدينة بنى على الطراز الأندلسى بأربع قباب ومنارة شاهقة الارتفاع

قصر المنتزه

شيد فوق هضبة تعلو شاطئ جميل محاط بالحدائق والعابات بشرق الإسكندرية تبلغ مساحته ومنطقة الغابات حوالى 370 فدان ومكون من عدة مبانى أهمها الحرملك وكان مقر اصطياف الأسرة الملكية السابقة

بنى فى الحديقة فندق سياحى ( فندق فلسطين ) وقد تحول الحرملك إلى قندق سياحى فاخر

الشواطئ


تمتاز بشواطئها الكبيرة ذات الرمال الناعمة التى تبدأ شرقاً من المعمورة – المنتزه – الندرة – العصافرة – ميامى – سيدى بشر – سان إستفانو – جليم – ستانلى – رشدى –سيدى جابر – سبورتنج – الإبراهيمية – أما الحدود الغربية للمدينة فتقع ضاحية العجمى والهانوفيل وتتمتع كافة مناطق الاصطياف بالمرافق والإمكانات

ضاحية أبى قير

من أهم الشواطئ وأفضل الأماكن لممارسة هواية الصيد بمطاعم الأسماك والأطعمة البحرية


المتاحف

متحف المجوهرات الملكية أقيم بقصر فاطمة الزهراء فى حى زيزنيا وهو تحفة معمارية نادرة رائعة تضم قاعاته العديد من اللوحات والزخارف والتماثيل النادرة وكذلك مجموعة من مجوهرات أسرة محمد على الثمينة النادرة

متحف الفنون الجميلة

يضم أعمالاً من فن النحت والتصوير والمعمار ويقام به كثير من المعارض للفنانين الأجانب والمصريين المعاصرين، وبشرف إدارة المتحف على تنظيم بينالى الإسكندرية الذى يقام كل عامين ويجمع فنون دول حوض البحر المتوسط

معهد ومتحف الأحياء المائية


حدائق قصر المنتزه

وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفاً وشواطىء للإستحمام وخلجانا طبيعية ومركزاً سياحياً متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان.

حديقة انطونيادس

قصر انطونيادس.تحتوى على أشجار وزهور متناسقة وعدد من التماثيل الرخام المصممة على الطراز اليونانى بالإضافة إلى


حدائق الشلالات

حديقة مركزية تقع على الطرف الشرقى لقلب المدينة ولها طبيعة خاصة ومتميزة بالارتفاعات والانخفاضات وممرات مائية كما يوجد حديقة للحيوان بالإسكندرية


مركز جامعة الإسكندرية للمؤتمرات

يقع المجمع الثقافى الحضارى لمدينة الإسكندرية بمنطقة السلسة وتبلغ مساحته 42ألف متر مربع يشمل مركز لخدمة القاعة الكبرى تطل على البحر وكافيتريا صغيرة للقاعات الأخرى ويتكون من قاعة رئيسية كبرى تضم 1700 مقعد وتتميز بعدم وجود أعمدة تحجب الرؤيا مزودة بمسرح مجهز بكافة الأجهزة الحديثة التى تسمح بإقامة المؤتمرات العلمية العالمية والقومية والعروض المسرحية والموسيقية والبالية والأوبرا العالمية بالإضافة إلى توافر عدد ست غرف منفصلة مجهزة للترجمة الفورية لست لغات مختلفة يوجد ثالث قاعات تتسع الأولى ل 400 مقعداً والثانية والثالثة كل منهما تحتوى على (286 مقعداً ) كما تلحق بها 5 غرف منفصلة للترجمة الفورية جميع القاعات مجهزة بأحدث الوسائل السمعية والبصرية بالإضافة إلى دوائر تليفزيونية مغلقة وأجهزة التكييف وتسهيلات خاصة بخدمات التليفون المباشر الألى تسهيلات أخرى تخص الاستعلامات والأمن وأماكن انتظار السيارات.